الحركة الوطنيّة للتواصل تلتقي النائب أبو معروف
وتكلّفه تجديد طرح موضوع الحق في التواصل على الكنيست
ابو معروف: التواصل مع الأهل وزيارة الأماكن المقدّسة في سوريا ولبنان هي مهمة وطنية وإنسانية وأخلاقية من الدرجة الاولى
يركا – رفيق بكري – التقى النائب د. عبد الله ابو معروف (الجبهة – القائمة المشتركة) في بيته في يركا، بوفد الحركة الوطنية للتواصل، وقد شارك في الوفد رئيس لجنة التواصل الوطنيّة الشيخ عوني خنيفس وأعضاء رئاسة لجنة التواصل الشيخ جهاد عطا الله والشيخ معذّى سيف والشيخ حسين الشومري والسادة عصام عطا الله ومصلح عطا الله، وسكرتير الحركة المحامي يامن زيدان وأمينها العام المحامي سعيد نفاع.
ودعا وفد التواصل النائب د. عبد الله ابو معروف قبول التكليف من الحركة بمواصلة النشاط البرلماني الذي كان قد بدأه النائب السابق الأسير المحرر سعيد نفاع وصولا إلى اتخاذ قرار إجماعي في لجنة الداخليّة حينها باستصدار ترخيص جماعيّ، لممارسة الحق الشرعي والانساني للعرب الدروز في التواصل مع أقربائهم وأبناء أُمتهم وحقّهم بزيارة أماكنهم المقدسة في كل من سوريا ولبنان.
من جهته أعرب النائب د. ابو معروف عن استعداده التام للقيام بهذا الدور، معربا عن أن هذه المهمة هي مهمة وطنية وإنسانية وأخلاقية من الدرجة الاولى، ووعد بطرح الموضوع في الكنيست من خلال جدول زمني وتنسيق مع حركة التواصل، وتم تكليف المحامي يامن زيدان، سكرتير الحركة الوطنية للتواصل، باستنفاذ بعض الاجراءات التحضيرية على كافة الأصعدة.
والجدير ذكره أن هذا الاجتماع مع النائب د. عبد الله ابو معروف قد جاء وفقا للبيان الذي اصدرته (الحركة الوطنية للتواصل (لجنة التواصل وميثاق المعروفيّين) في اجتماعها الأخير بتاريخ 4.3.2017 في بيت الشيخ جهاد عطا الله في يركا، حيث قدّم رئيس لجنة التواصل الوطنيّة الشيخ عوني خنيفس اقتراحات جرى مناقشتها من الحضور، وقام الأمين العام السابق للحركة المحامي سعيد نفّاع بتلخيصها وأقرّت الحركة البرنامج المقترح وسط تحفّظ بعض الأعضاء على بعض البنود ومن أهم القرارات:
العمل على رفع قرار الحظر عن العرب الدروز في التواصل مع أهلهم، والذي كانت الكنيست أقرّت رفعه اتخذته في 2010\8\12 بناء على اقتراح النائب السابق سعيد نفاع في حينه لإلغاء الحظر، وأفشله عمليّا رئيس الشاباك حينها “يوفال ديسكن” بتنسيق مع بعض من “القيادات” الدرزيّة. وكخطوة أولى كلّفت الحركة عضو الكنيست د. عبد الله أبو معروف التواصل مع أعضاء كنيست آخرين عربا ويهودا لطرح الأمر مجددا على الكنيست.