الدقّة هي الحدّ الأدنى المطلوب من كل صاحب موقع رفيع

الدقّة هي الحدّ الأدنى المطلوب من كل صاحب موقع رفيع

وهذا ما كنّا نتوخاه من الشيخ موفق طريف في مقابلته لموقع “كل الناس”

والحق في التواصل أكبر من أي كلام.

تابعنا المقابلة التي أجراها موقع “كل الناس” الكرمليّ مع الشيخ موفق طريف، بمناسبة وعشيّة زيارة النبيّ شعيب (ع). تطرّق الشيخ في المقابلة لمجمل القضايا الحارقة التي تمرّ على الطائفة الدرزيّة في السنوات الأخيرة.

أمّا فيما يخصّ قانون التخطيط والبناء وما هو معروف بتعديل-“كامينتس” والدفاع عنه، فنترك ذلك لرؤساء المجالس وللجنة المعروفيّة للدفاع عن الأرض والمسكن، وهكذا في كل ما يتعلّق بتقديم الخرائط والميزانيّات وما شابه، باختصار لم تكن الدولة بكل أذرعها بحاجة لمن يدافع عن سياستها أفضل من الشيخ متهمّا إيانا الناس والمجالس بالمسؤوليّة والقصور.

أمّا فيما يخص التواصل، فقد فاجَأنا الشيخ بمعلومات لم نسمع عنها حتّى اليوم، ولولا لم تكن تخصّ أدقّ المعلومات التي نعرفها وبوثائق المحكمة العليا، لكنّا مررنا على أقوال الشيخ المنافية لوقائع المحكمة، على الأقل، دون تعليق.

يقول الشيخ: ” أنه وحين كانت المحكمة تبحث الطلب برئاسة القاضي “أهارون براك”، كان هو في اجتماع في “نهاية أسبوع” بحضور كل المعنيّين وحتّى الجمارك، وتمّت فيه الموافقة على أن يعطي براك القرار بالسماح “يوم الأحد” اللاحق. إلا أنّ المشايخ استعجلوا ويوم “الجمعة أو السبت” خرجوا… ولو استنوا 24 ساعة الدولة لم تقل لا…” وردّا على الصحافيّين قال:” إنتو مش واقفين على الحقايق أنا واقف على الحقايق…”.

حرصا منّا على أن لا نجعل من الشيخ العنوان، فعنواننا مكتب رئيس الحكومة ووزارة الداخليّة والمخابرات، نكتفي بأن نقول: أنه لم تكن محكمة “يوم الأحد” ولم يخرج المشايخ لا يوم “الجمعة ولا يوم السبت”، والوقائع التي كانت في المحكمة ونعرفها تمام المعرفة وبالوثائق، تناقض هذا الكلام كليّة، وهذا بأضعف الإيمان !!!.

22 نيسان 2017                                                   رئاسة لجنة التواصل الوطنية

الشيخ عوني خنيفس

اضف رد

لن يتم نشر البريد الإلكتروني . الحقول المطلوبة مشار لها بـ *

*