في الرد على بيان مشيخة العقل

بسم الله الرحمن الرحيم

الحركة الوطنيّة للتواصل (لجنة التواصل وميثاق الأحرار)

وصلنا بيان مشيخة العقل للموحدين المسلمين في جبل العرب –الجمهوريّة العربيّة السوريّة، إننا إذ نشد على أيديكم ونحيي هذا الموقف الوحدوي المشرف، نود أن نبيّن الآتي:

إننا نسأل الله أن يسدد خطى شيوخ العقل سماحة الشيخ حمود الحناوي وسماحة الشيخ يوسف جربوع وسماحة الشيخ حكمت الهجري، وأن تبقوا خير سلف لخير خلف وتحافظوا على ما زرعه سلفنا الصالح من محبة وتسامح وعيش وطني مشترك، وأن لا تمس قيمنا وأخلاقنا المعروفية الاصيلة وأن يبقى الجبل وعاصمته السويداء المثال الأعلى للعروبة. وأنتم يا أهل جبل الريان قد تساميتم رفعة ورقيا بحملة سيوفكم واقلامكم وايمانكم والدفاع عن وطنكم والتصدي لكل المتآمرين الذين يريدون أن ينشروا الخراب في الجبل الاشم، وستبقون يا أهلنا في الجبل محافظين على وحدة البلاد وسلامة العباد من الخطر التكفيري الذي ليس فقط يحاول زرع الفتن في سوريا انما يهدد الوطن العربي بأكمله.

إن طائفة المسلمين الموحدين العرب الدروز ستبقى بعونه تعالى في موقعها العروبي، وستبقى في طليعة القوى التي ترفض الظلم والخضوع وترفع الرأس لصد العدوان والصمود والتصدي. لقد كانت طائفة الموحدين المسلمين الدروز في كل المحطات التاريخية الكبرى إلى جانب الحق في مواجهة الباطل وإلى جانب الحرية في مواجهة الانتداب والاحتلال.

نتابع بقلق ما يجري في بلدكم سورية مقتنعين أن ما يتعرض له ها البلد الكبير بأهله وقيادته هو مؤامرة لضرب سورية الموقف الممانع سورية الموقف المقاوم قيادة وشعبا ودون أن يساورنا أدنى شك في قدرتكم على تخطي هه الضائقة.

ونحن في الحركة الوطنيّة للتواصل (لجنة التواصل وميثاق الأحرار) نؤكد أن سورية كانت أول من احتضنت عرب ال- 48 في زمن كنا فيه منسيين ومعزولين عن عالمنا العربي، فجاء دور الأخوة السوريين الوطني والقومي والإنساني وجعلنا نتنفس الصعداء بعد ضيق دام أكثر من ستين عاما من اللجوء والفرقة.

وفاء منا نصلي لله تعالى ونبتهل أن يحفظ جبل العرب وأن يحفظ سورية الكبيرة قلعة لكل العرب.

عوني خنيفس

شفاعمرو- الجليل

1/شباط/ 2015

 

اضف رد

لن يتم نشر البريد الإلكتروني . الحقول المطلوبة مشار لها بـ *

*