هذا ما قاله النائب سعيد نفاع عن “الضيف” الذي حل بالأمس على الكنيست الإسرائيلي “المعارض” السوري المقيم في أميركا، خلال النقاش على اقتراح نزع الثقة عن الحكومة الذي كانت تقدمت به الكتل العربية مجتمعة على خلفية الجمود في العملية السياسية ومرور 40 سنة على الاحتلال.
وأضاف نفاع: إن حرب ال-67 التي اعتبرها بعض المراقبين الإسرائيليين عبدت طريقا للسلام مع بعض العرب، كانت وما زالت طريقا للحرب، فكل الحروب التي وقعت بعدها كانت نتيجة للغرور الذي أصاب القيادات الإسرائيلية واعتقادها أن القوة هي اللغة الوحيدة للتعامل بها مع العرب.
وأضاف :الحقيقة أن القيادة الإسرائيلية عاجزة عن اتخاذ أي قرار في شأن السلام والدليل تصريحات أولمرت المتناقضة في الأيام الأخيرة أمام الموقف الفلسطيني والسوري الواضح من قضية المفاوضات.
وعن زيارة “المعارض” السوري-الأميركي الذي زار الكنيست بالأمس واستضافته لجنة الخارجية والأمن علق النائب نفاع: في تاريخ الشعب اليهودي الكثير من أمثال هذا الزائر الذي يعبر اسمه الغادري عن عمله وهو الغدر بوطنه، وإذا اعتقدت الحكومة أن الطريق إلى السلام يمر عبر مثل هؤلاء فهي ترتكب خطأ فادحا، فالعنوان هو القيادات التي اختارها الشعبين الفلسطيني والسوري.