الأخوات والأخوة
- حتّى يكون التواصلُ بيننا سهلا…!
- ما أودّ أو وددت من هذه الأمسية وقولَه فيها…
- أن سقراط سُئل مرّة: كيف تقيّمُ الإنسان؟!
فأجاب: أسألُه كم كتابا قرأت ؟!
- ومن قراءاتي خلُصت إلى:
إن أردت أن تستعبد أمّةً أو شعبا أو مجتمعا وتجعلَ أفرادَهم مطيّة لك، اجعل لقمة عيشهم في يديك واقطع جذورَهم الثقافيّة. وإن أرادت أمّة أو أراد شعب أو مجتمع أن يسود أفرادُهم فلا سلاحَ إلا الثقافة، وهذه تضمن اللقمةَ الكريمةَ.
ج. وويلٌ لمجتمع متعلّموه غيرُ مثقّفين.
د. وويلّ للمثقّفين، فلاحين كانوا أو عمالا أو موظفين، مفكّرين كتابا أو
شعراء أو فنانين، إن لم يتصدّروا الصفوف.
- ابن الرّوميّ وقصصي… ولكن:
الأدب، رواية أو قصّة أو نصّا أو شعرا أو فنّا، هو رسالةُ، فإذا لم يفرح أو يحزن أو يهدىء أو يضحِك أو يبكي أو يثوّر أو يستفزّ القارىء، أو يجعله يشتم الكاتب حتّى أحيانا، لا لسوء كتابة وإنما قهرا، فمعنى ذلك أنه لم يحمل رّسالة، وعندها سمّه ما شئت اللهم إلا أدبا.
- أين نجد سعيد نفّاع الكاتب ؟!
- بيت جن مخزون زاخر بأحداث كلّها آداب… وعلى الكاتب إيجاد الأدب فيها…
- وأخيرا… امرؤ القيس وفاضل الربيعي وحسين مهنّا…
وما استعديتكم على قومي ولكني لست امرأ القيس ولا بيت الكاتب ورياض
والمتداخلين والحضور روم… فلا يجزيكم منّي غير شكري إياكم…