الفصل الحادي عشر: نشاطات دوليّة

 

  • المنظمة الأميركية العربيّة ضد التمييزADC

      المنظمة العربية الأميركية ضد التمييز تدعو النائب سعيد نفاع إلى مؤتمرها ال-29

تلقى النائب سعيد نفاع مؤخرا دعوة من المنظمة العربية الأميركية في الولايات المتحدة للمشاركة في مؤتمرها السنوي ال-29، لإلقاء محاضرة حول ” الاحتمالات والمعيقات في طريق السلام الإسرائيلي الفلسطيني”. جاء فيها:

“على ضوء دورك القيادي الهام في تقدم السلام العادل والدائم في الشرق الاوسط نتشرف بدعوتك لتكون محاضرا في مؤتمرنا السنوي ال-29 حول آفاق السلام في المنطقة” . هذا وسيعقد المؤتمر على مدى 3 أيام من ال-12-14 للشهر الجاري حزيران 2009 في العاصمة الاميركيّة واشنطون وبمشاركة العديد من الشخصيات السياسية العالميّة والمحليّة، وسيكون شعاره كما جاء في الدعوة: “From the Grassroots to the Nation’s Capital; Change our Future”. وجاء في الدعوة:

المنظمة ضد التمييز هي المنظمة الشعبيّة العربية الأميركية الأكبر في الولايات المتحدة العاملة على ضمان الحقوق المدنية والفاعلة ضد التمييز، ولها فروع في كل الولايات وهي عضو في قيادة المؤتمر من أجل الحقوق المدنيّة، وتعمل في ائتلاف جماعات حقوق المواطن وكذلك مع المنظمة من أجل دعم السلام العادل والدائم في الشرق الأوسط.

 

هذا وسيشارك في المداخلات في المؤتمر أعضاء في الكونغرس ومحاضرون في الجامعات وأعضاء منظمات عالميّة ومنهم المطران هيلاريون كبوتشي.

النائب سعيد نفاع في مؤتمر المنظمة العربية الأميركية ضد التمييز العنصري: الحكومة الإسرائيلية تخطط لنظام فصل عنصري في مناطق ال-1967

تاريخ النشر: 15/06/2009 – آخر تحديث: 19:01

اختتمت بالأمس الأحد 09\6\14 في العاصمة الأميركية واشنطن أعمال المؤتمر السنوي ال-29 للمنظمة الأميركيّة العربية ضد التمييز العنصري ( (ADC، والتي امتدت أعماله على مدى ثلاثة أيام تناولت العديد من القضايا ومنها التي تهم الشرق الأوسط وبالذات القضيّة الفلسطينية.
وقد قدمت على مدى الثلاثة أيام العديد من الكلمات والمحاضرات ومنها للرئيس السابق كلينتون والمطران هيلاريون كبوتشي وأعضاء في الكونغرس أبرزهم العضو كيث إليسون عضو لجنة الشؤون الخارجيّة ( أول عضو مسلم في الكونغرس في تاريخ الولايات المتحدة).
ومن البلاد شارك في المؤتمر النائب سعيد نفاع بناء على دعوة المنظمة في الندوة حول: ” الاحتمالات والعوائق في طريق السلام بين الفلسطينيين والإسرائيليين” إلى جانب عضو الكونغرس السيدة دونا إدواردس والسيد جيرمي بن-عامي المدير المنفذ لمجموعة جي ستريت ( لوبي يهودي داعم لسياسة الرئيس الأميركي أوباما في القضية الفلسطينيّة).
وجاء في المحاضرة أنه من بين العوائق هو الرفض الإسرائيلي لمبادرة السلام العربية غير المقابل باستراتيجية عربية بديلة، بالإضافة إلى الانقسام الفلسطيني.
في خلاصة المحاضرة التي قدمها النائب نفاع جاء:
“إن استمرار إسرائيل في تعنتها ووضع العوائق في الطريق سيجعل حل الدولتين غير قابل للتنفيذ إن لم يكن كذلك اليوم، ليصير الحل بدولة ثنائية القوميّة وهذا أشد كوابيسها ولكنها تسير نحوه بمحض إرادتها، رغم أنها تحاول الإلتفاف على هذا “الكابوس” طريق خلق واقع تلغى فيه إمكانية إزالة الاستيطان يحتم وجوده فرض نظام أبارتهايد على الفلسطينيين تجنبا لواقع دولة ثنائية القوميّة. وأقصى ما تخطط له في مخططها هذا هو إعطاء الفلسطينيين إدارة ذاتية على 60% من الأراضي المحتلة على أن يكون هذا الكيان تحت رحمتها وليسمه الفلسطينيون ما شاؤوا، دولة أو حتى إمبراطوريّة”.

                                                                       

  • الجالية الدرزيّة الأميركيّة ADS

النائب سعيدنفاع ينهي جولته في الولايات المتحدة

ضيفا محاضرا في المؤتمر ال-63 للجالية العربية الدرزيّة

أنهى النائب سعيد نفاع جولة عمل امتدت على مدى أربعة أسابيع في الولايات المتحدة الأميركية، بناء على دعوة اللجنة الأميركية العربية لمكافحة التمييز(ADC)  في مؤتمرها ال-29، وقد قدم النائب نفاع محاضرات عدة حول احتمالات وعوائق السلام في الشرق الأوسط وأوضاع عرب ال-48 في كل من المؤتمرين وفي مركز القدس الفلسطيني ومركز الحوار الأميركي والعربي في واشنطن ومؤسسة الجامع وفرع المؤسسة في شيكاغو، والتقى العديد من الشخصيات ومنها أعضاء في الكونغرس الأميركي وأجريت معه العديد من المقابلات الإعلامية. وكان آخرنشاطاته الاشتراك مدعوا في المؤتمر ال-63 للجالية العربية الدرزية (ADS) في واشنطن مقدما محاضرة حول “الهوية والتراث” استعرض فيها سياسات إسرائيل ضد العرب الدروز في الداخل على مدى ال- 60 سنة ومحاولات تغريبهم وطنيا وقوميا، وقد منحته رئاسة المؤتمر جائزة “تقدير ووفاء” على الدور الذي يضطلع به في الحفاظ على التراث العربي للدروز في الأراضي المقدسة.

ومما جاء في المحاضرة:

“اعتبرت إسرائيل ال-156 فلسطيني الذين تبقوا بعد النكبة في الجزء من فلسطين الذي قامت عليه خطرا ديموغرافيا وتعاملت معهم على هذا الأساس عاملة على احتوائهم بالتدجين أو ما يسمى بالقاموس السياسي الأسرلة بضرب مواطن قوتهم، أولا بضرب وحدتهم عبر تفتيتهم إلى أقليات طبقا لانتماءاتهم الثانوية مذهبيا وطائفيا لأن في وحدتهم قوة، وثانيا على ضرب موطن قوتهم الاقتصادي:الأرض فقامت بمصادرة 80% منها ولم تنج أراضي الدروز رغم تجنيدهم، وكل ذلك لتتحكم في لقمة عيشهم.

من هذا الباب جاء تجنيد العرب الدروز القسري سنة 1956 للجيش الإسرائيلي رغم المعارضة الواسعة لذلك وكقول يعكوب شمعوني أحد موظفي وزارة الخارجية حينها: “يجب على إسرائيل استعمال الدروز كنصل سكين حاد ليغرس في ظهر وحدة العرب”. وتكفي الإشارة إلى الوثائق التي تكشفت اليوم لندرك حجم المعارضة إذ تبين أن من أصل 470 شابا كانوا في سن التجنيد يوم فرض القانون فقط 27% امتثلوا، ورغم أن الغلبة لاحقا كانت للسلطة ومؤيديها إلا أن حركة الرفض لم تتوقف وتشهد في الفترة الأخيرة زخما غير مسبوق بلغ حسب الدراسة التي نشرها قسم العلوم السياسية في جامعة حيفا مؤخرا 60.7% والتحدي الأساس اليوم أمام الوطنيين العرب بشكل عام والعرب الدروز بشكل خاص تحويل هذا المعطى من موقف إلى ممارسة”.

 

  • مؤسسة الجامع شيكاجو

مؤسسة “الجامع” في شيكاغو تمنح النائب سعيد نفاع جائزة: “العمل المثابر والكفاحي ضد الظلم”

تاريخ النشر: 25/06/2009 – آخر تحديث: 16:53

منحت مؤسسة الجامع وفرع اللجنة العربية ضد التمييز النائب نفاع جائزة “العمل المثابر ضد الظلم” وذلك خلال استضافته في أمسية سياسية في قاعة جامع المدينة، ألقى فيها محاضرة حول احتمالات وعوائق السلام في الشرق الأوسط وحول الدولة اليهودية وعرب ال-48.

الجدير بالذكر أنّ الأمسية كانت استضافة مشتركة مع المطران هيلاريون كبوتشي والذي ألقى كلمة ضافية.

وقد حضر اللقاء المئات من العرب ومن المسلمين الأميركيّين. يذكر ان الجالية العربية في المدينة هي من أكبر الجاليات العربية إذ يبلغ تعدادها ال-220الفا.

4- مركز القدس في واشنطن كذلك يستضيف نفّاع وبنفس المحاضرة.

 

وفي الغداة استضاف مركز القدس الفلسطيني في واشنطن النائب نفاع لمحاضرة حول نفس الموضوع.

ومما جاء في في المحاضرة: ” إن طرح الاعتراف في إسرائيل كدولة يهودية اعتمادا على قرار التقسيم من نوفمبر 1947 هو ذريعة ممجوجة، فأولا إسرائيل اليوم ليست تلك التي جاء القرار حولها وثانيا، هذا الاعتراف يتنازل ضمنا عن حق العودة، إلى جانب ذلك فإنه يعتبر توجيه سكين لظهر الأقليّة العربيّة الفلسطينيّة في ال-48″

وتابع: التواصل فيما بيننا وبين الجالية العربية في الولايات المتحدة وخصوصا المنظمة العربية الأميركية ضد التمييز واسعة الانتشار والتمثيل حاجة ضرورية ويساهم في تعزيز وجودنا وشكله في البلاد”.

 

_مركز الحوار الأميركي العربيّ

النائب سعيد نفاع في المركز الأميركي العربي للحوار: عر ب ال-48 في بلادهم أمام تحد على وجودهم وشكله

تاريخ النشر: 05/07/20

دعا المركز الأميركي العربي للحوار النائب سعيد نفاع الذي يزور الولايات المتحدة لتقديم محاضرة عن ” عرب ال-48 الوجود والدولة اليهوديّة”، حضرها العديد من الشخصيات السياسية والاجتماعية والثقافية في العاصمة الأميركية واشنطن، أبدوا في نهاية المحاضرة اهتماما خاصا بعرب ال-48 وتأثير ” التسوية” التي يدور الحديث عنها مؤخرا عليهم ومخاطر طرح “الدولة اليهوديّة”.

في المحاضرة استعرض النائب نفاع بتوسع أحوال عرب ال-48 منذ النكبة وحتى اليوم وطنيا وحياتيا. وقال في كلمته: كي نستطيع أن نفهم وضع فلسطينيي ال48 يجب أن ندرك أولا حقيقتين تاريخيتين، الأولى أن ال-156 ألف فلسطيني الذين تبقوا بعد النكبة بغالبيتهم العظمى كانوا في المناطق التي احتلتها إسرائيل من “حصة” الدولة الفلسطينيّة حسب قرار التقسيم والذين ضموا لاحقا في المثلث حسب اتفاقات رودةس 1949. والثاني أن الحركة الصهيونية رأت في هذا البقاء خطأ تاريخيا يستوجب تصحيحه وانتهجت سياسة التدجين ومحاولة فصل الفلسطينين عن شعبهم وتاريخهم أو ما نسميه في قاموسنا السياسي الأسرلة وهذا توجب ضرب مواطن قواهم، وطنيا بمحاولة عزلهم عن شعبهم وخلق طفرة هجينة تدعى “العربي الإسرائيلي” هذا إلى جانب مصادرة أراضيهم ببعديها الاقتصادي والوطني”.

وأضاف: ” إسرائيل تمارس يهوديتها تجاه العرب ميدانيا بتشريعات مختلفة وإجراءات مختلفة رغم حملهم الجنسية الإسرائيلية، والاعتراف الذي تطالب به اليوم هو هو إضافة عقبة أخرى في طريق المفاوضات، وهذا لا يحد من أبعاد مثل هكذا اعتراف تجاه العرب في الداخل الفلسطيني، فإن حدث فهذا غرس سكين في ظهر عرب أل-48″.

 

 

6_المحكمة الدولية بروكسل

محكمة المواطنين الدولية تدين إسرائيل باقتراف جرائم حرب ضد الشعب اللبناني

النائب نفاع : المحكمة حدث هام أمام عجز الهيئات الدولية الرسمية

إغلاق ملف شهداء هبة القدس والأقصى على جدول أعمال منظمات حقوق الانسان.

محكمة المواطنين الدولية والتي عقدت خلال هذا الأسبوع وعلى مدى ثلاثة أيام جلسة مفتوحة في بروكسيل-بلجيكا برئاسة القاضية الكولومبية ليليا سولانا وعضوية القضاة كلاوديو موفا الإيطالي ورهيندا ستشار الهندي وادالفو ارسكال الكوبي، استمعت خلالها إلى عشرات الشهود من ضحايا الحرب على لبنان والخبراء، بعد أن قدم ثلاثة من الأساتذة الجامعيين الاتهام باسم الضحايا اللبنانيين، معلنين أن إسرائيل استدعيت وحسب المتبع في المحاكم للرد إلا أنها لم تستجب للدعوة. تصدر قرارها مدينة إسرائيل باقتراف جرائم حرب ضد المدنيين في لبنان.

هذا وكان شارك في جلسات المحكمة المفتوحة النائب سعيد نفاع بناء على دعوة “اللجنة العربية لحقوق الإنسان-باريس”، والتي عقدت تزامنا ندوتين تحت عنوان: “النتائج الكارثية للحالة الاستثنائية- قوانين الطواريء” و-“الاختصاص القضائي العالمي” ، وقد ساهم النائب نفاع بالندوتين واللقاءات التشاورية على هامشهما طارحا قضايا عرب الداخل كإغلاق ملف شهداء هبة القدس والأقصى وأسرى الداخل وهدم البيوت المنهجي.

وقد انطلقت في هذه اللقاءات التي شارك فيها الأمين العام للمؤتمر القومي العربي الأستاذ خالد السفياني والدكتور عصام نعمان عن اتحاد المحامين العرب والكتورة فيوليت داغر رئيسة اللجنة  العربية لحقوق الإنسان والدكتور هيثم مناّع رئيس المكتب الدولي للجمعيات الإنسانية والخيرية وآخرون، انطلقت مبادرة لتشكيل هيئة دولية للدفاع من محامين أوروبيين وأميركيين وعرب لتقديم دعاوى جنائية ضد الأفراد مرتكبي الجرائم الجنائية ضد الإنسان في الدول المختلفة، على أن تعقد الهيئة إجتماعها التأسيسي خلال الشهرين القادمين.

هذا وقد جاء في قرار المحكمة:

“طبقا للمرجعية القانونية ميثاق الأمم المتحدة واتفاقات جنيف الأربع وميثاق روما الأساس حول إنشاء المحكمة الجنائية الجزائية، وبعد سماع الوقائع من الضحايا والخبراء وبغياب إسرائيل التي استدعيت حسب الأصول، تقرر المحكمة إدانة إسرائيل بارتكاب جرائم حرب في حربها على لبنان ضد المواطنين العزّل”

وقد التقى نفاع نائبة رئيس البرلمان الأوروبي السيدة لويسا مورجانتيني التي من المتوقع أن تزور البلاد في 19\آذار، متفقين أن تتم لقاءات معها لمتابعة القضايا المختلفة ومنها التي طرحها نفاع خلال الندوات الآنفة الذكر.

 

7_برشلونا- المؤتمر لحقوق الإنسان الثقافيّة

مؤتمر برشلونة الدولي لحقوق الإنسان الثقافيّة يدين ويشجب الاعتداء الشُرطي على مسيرة العودة لصفورية في ذكرى النكبة.

احتضنت مدينة برشلونة من 8 إلى 10 مايو/أيار 2008 الجاري مؤتمرا دوليا كبيرا حول حقوق الإنسان وأفق التغيير في العالم العربي، وكانت اللجنة العربية لحقوق الإنسان والتحالف من أجل الحرية والعدالة والمعهد الكتلاني لحقوق الإنسان واللجنة الوطنية لحقوق الإنسان قد دعت لهذا المؤتمر هيئات المجتمع المدني وحقوق الإنسان في العالم العربي وأوربة ونخبة من الباحثين والمثقفين العرب والأوربيين والأمريكيين وحضر المؤتمر جمع من الشبيبة المهتمة بالعلاقة بين التغيير وحقوق الإنسان من عواصم أوربية مختلفة.

وشمل المؤتمر محاضرة قدمها النائب سعيد نفاع دارت حول الأسئلة:

هل يمكن تحميل الثقافة أيديولوجيّة حاكمة؟

وهل يمكن أن أحرمك من ثقافتك باسم ثقافتي؟

وأين يقف عرب ال-48 من هذه الأسئلة؟

ولقد حاضر أمام المؤتمر وعلى مدى ثلاثة أيام عمل العديد من الاختصاصيين في شتى مجالات حقوق الإنسان الإنسانية والقانونية والثقافيّة ودور الحكام في أدلجة الثقافة ووضعيّة المرأة في العالم العربي الحقوقيّة والثقافية، ومنها على سبيل المثال: حقوق الإنسان وغياب مشروع تنموي في العالم العربي قدمتها البروفسيور لويزا سبستيان مدرسة الأسلا في جامعة مدريد. الحملة على الإرهاب وحقوق الإنسان في العالم العربي قدمها الدكتور جيمس بول من منتدى السياسات العالمية الولايات المتحدة، ودور الإعلام وخصوصا الفضائيات في تعزيز الحقوق الإنسانية الثقافية شارك فيها الاستاذ عبد الباري عطوان رئيس تحرير القدس العربي، ووضعية حقوق الإنسان في العالم العربي الدكتور هيثم مناع رئيس الجمعية العربية لحقوق الإنسان، والدكتور هيثم الخياط مستشار المدير الأقليمي لمنظمة الصحة العالمية وعضو مجلس أمناء الاتحاد العالمي لعلماء المسلمين حاضر حول الفقر والتنمية وحقوق الإنسان، والبرفسور بيري بيلانوفا المحاضر في العلوم السياسية في جامعة برشلونة حول إصلاح النظام العالمي لحقوق الإنسان، والدكتور صلاح عزيز من كردستان العراق بمحاضرة حول المجتمع المدني وحقوق الأنسان ونموذج العراق.

 

هذا وقد رئس النائب نفاع جلسة المؤتمر التي شارك فيها البروفيسور بيري بيلانوفا والدكتور صلاح عزيز والدكتور جيمس بول دار. إضافة إلى المحاضرة التي قدمها وجاءت لافتة وموضع أنظار المؤتمرين محاضرين ومشاركين  كحالة أدلجة ثقافية استثنائية على يد الحكام. وحيث صادف المؤتمر احتفالات إسرائيل باستقلالها واستذكار الشعب الفلسطيني وجزئه في ال-48 ذكرى النكبة،  افتتح النائب نفاع محاضرته بالتطرق لهاتين المناسبتين مشددا على معاني احتفال شعب على أنقاض شعب آخر وساردا وقائع الاعتداء على مسيرة العودة إلى صفورية في ذكرى النكبة واعتقال وجرح العديد من المشاركين وبالذات نواب كتلة التجمع الوطني الديموقراطي، مقترحا على المؤتمر تبني قرار بشجب وإدانة هذا الأعتداء قابله المؤتمر بتصفيق حاد وضمنه لاحقا مقرراته.

ومما جاء في محاضرة النائب نفاع:

” إن هيمنة حالة الطواريء وفكرة الآخر العدو تجعل هذه القضايا أكثر عنفا لتتجاوز مجرد أيديولوجية الطواريء لأيديولوجية نفي الآخر الثقافي، من هنا آثرت تناول المثل الفلسطيني وبالذات داخل ال-48 إسرائيل، للتعبير عن حالة راديكالية في انتهاك الحقوق الثقافية”

وخلص إلى:

“على ضوء ما تقدم وانطلاقا من الحق الإنساني في الذاتيّة الثقافية، فإن فلسطينيي البقاء وطليعتهم الحركة الوطنية نقشوا على رايتهم مطلب الاستقلال الثقافي الذاتي كمشروع صدامي للمشروع المضاد لتكملة وتعزيز مشوار الحفاظ على الهويّة الوطنيّة، وفي دولة المواطنين لا دولة يهودية”

 

8_الشرع يلتقي نفاع وممثلي وفد عرب 48.

الوفد الفلسطيني: لا نبالي بالإجراءات الإسرائيلية.. مصرون على التواصل.

التقى السيد فاروق الشرع نائب رئيس الجمهورية أمس مع السيد سعيد نفاع النائب البرلماني العربي عن حزب التجمع الوطني الديمقراطي في فلسطين المحتلة.

‏‏دمشق- سانا صفحة أولى. الثلاثاء 11.09.2007

واوضح السيد نفاع خلال اللقاء ان زيارته ووفد عرب 48 إلى سورية تؤكد عمق العلاقات المتجذرة بين عرب الاراضي المحتلة عام 1948 وبين سورية العروبة وجميع اشقائهم في الوطن العربي.‏‏

من جهته عبر السيد الشرع عن حرص سورية على استمرار التواصل مع ابناء الاراضي المحتلة عام 1948 وتقديرها لصمودهم وصلابتهم في مواجهة المحتل الاسرائيلي.‏‏

ثم التقى السيد الشرع مع عدد من ممثلي وفد عرب 48 الذي يزور سورية منذ ايام برئاسة الشيخ علي المعدي الذي عبر في مستهل اللقاء عن فخره واعتزازه بزيارة سورية التي تتصدى بقيادة السيد الرئيس بشار الأسد للاطماع والمخططات الصهيونية في المنطقة العربية.‏‏

‏‏ واكد السيد نائب رئيس الجمهورية خلال اللقاء الذي حضره ايضا السيد نفاع ان سورية ستبقى دائما إلى جانب الاشقاء من عرب 1948 وتحافظ على جسور التواصل معهم بما يرسخ هويتهم العربية ويكرس انتماءهم إلى ابناء امتهم.‏‏

وعقب اللقاء ادلى الشيخ علي المعدي بتصريح قال فيه.. جئنا لمقابلة سيادة نائب الرئيس ونرفع من خلاله إلى السيد الرئيس والى الحكومة السورية والى الشعب السوري أسمى امنيات التقدير والوفاء وأزكى ايات الامتنان على ما تكرمت به سورية حكومة وشعبا من استقبال وتكريم وبشاشة الوجوه وترحاب ما جعلنا نشعر اننا في بيوتنا وفي ارضنا الثانية مع الاهل والاحباب وبين شعبنا السوري ورئيسنا الذي نتمنى ان يتحقق على يديه السلام العادل والشامل الذي يعم على جميع شعوب المنطقة والذي يعطي كل ذي حق حقه وان تنعم هذه المنطقة بالأمن والاستقرار.‏‏

من جهته وصف النائب سعيد نفاع زيارة وفد عرب 48 إلى سورية بأنها حدث تاريخي وقال هذا اللقاء هو لقاء تاريخي ويصب في مسيرة ابتدأها كل الوطنيين العروبيين في الداخل الفلسطيني في ..48 مسيرة التواصل مع امتنا العربية ومع شعوبنا العربية كافة لخرق الجدار الذي يفصل بين عرب 48 والامة على مدى سنين طويلة ونحن في الداخل بحاجة إلى مثل هذا الشعور وان يكون لنا ظهر او دعم من ابناء امتنا بشكل عام وهذا نهج كان قد بدأ منذ عهد المغفور له الرئيس الراحل حافظ الأسد ويتممه الان نجله الرئيس بشار الأسد لاطلاق هذا المشروع بنظرة ثاقبة ذات بعد قومي عروبي من الدرجة الاولى.‏‏

واضاف نفاع ان هذا اللقاء يأتي في فترة سورية عمليا هي مستهدفة بقوميتها وهي التي كانت وما تزال الحصن والقلعة الاخيرة الممانعة والمقاومة للمخططات الامريكية الصهيونية اتجاه المنطقة بشكل عام.‏‏

ونوه نفاع بدور القيادة السورية في مد جسور التواصل مع جميع الاهل من عرب ال 48 باعتبار ان ذلك يشكل دعما لهم ويشعرهم بأنهم ما زالوا جزءا من هذه الامة.‏‏

وردا على سؤال حول اعلان اسرائيل انها ستصدر مذكرات توقيف بحق اعضاء الوفد لدى عودتهم إلى الاراضي المحتلة قال نفاع ان جميع افراد الوفد كانوا يعلمون منذ لحظة مغادرتهم ان اسرائيل لن تمر مرور الكرام على ما قاموا به لانها ترفض اي شكل من اشكال التواصل بين عرب 48 وبين ابناء الشعوب العربية.‏‏

واضاف نحن على اتم الاستعداد لدفع الثمن في سبيل ليس فقط ان تستمر مسيرة التواصل وانما ان تترسخ هذه المسيرة وتتعمق بيننا وبين كافة الشعوب العربية.‏‏

وحول الانتهاك الاخير للطائرات الحربية الاسرائيلية للاجواء السورية قال نفاع ان هذا الاجراء الاستفزازي يدحض ادعاءات اسرائيل حول رغبتها بالسلام.‏‏

هذا وكان وفد عرب ال 48 قد وصل إلى سورية يوم الخميس الماضي حيث توجه فور وصوله إلى الجامع الاموي والتقى السيد زياد الدين الايوبي وزير الاوقاف كما قام بزيارة عدد من الاضرحة المقدسة ونظمت له لقاءات رسمية وشعبية في عدة محافظات سورية.‏‏

***المقداد يلتقي وفد عرب 48‏‏

من جهته اكد الدكتور فيصل المقداد نائب وزير الخارجية حرص سورية على وحدة الصف الفلسطيني وسعيها المتواصل لحل الخلافات بين الاشقاء الفلسطينيين عن طريق الحوار وتوحيد الجهود فيما بينهم لمواجهة الاحتلال الاسرائيلي .‏‏

وجدد المقداد خلال لقائه بجامعة دمشق مساء أمس وفد عرب ال 48 الذي يزور سورية برئاسة الشيخ علي المعدي دعم سورية لصمود ابناء الشعب الفلسطيني في مواجهته للاحتلال الاسرائيلي مؤكدا انها تقف على مسافة واحدة من جميع الاشقاء الفلسطينيين .‏‏

وعبر نائب وزير الخارجية عن التقدير والاعتزاز بصمود وثبات مواقف اهلنا من عرب ال 48 مؤكدا الحرص على استمرار التواصل معهم بما يرسخ هويتهم وانتماءهم لامتهم العربية .‏‏

كما اكد الدكتور المقداد خلال عرضه لاخر المستجدات في المنطقة على خيار سورية الاستراتيجي بالسلام العادل والشامل المرتكز على عودة الحقوق لاصحابها وجدد موقفها الداعم لوحدة العراق والحفاظ على هويته العربية وعدم التدخل في شؤونه الداخلية وضرورة وضع جدول زمني لانسحاب قوات الاحتلال الاميركي منه.‏‏

وحضر اللقاء السيد سعيد نداف النائب البرلماني العربي عن حزب التجمع الوطني الديمقراطي في فلسطين المحتلة وعميد كلية الصيدلة بجامعة دمشق.‏‏

 

  • النائب وليد جنبلاط يقلّد النائب سعيد نفّاع وسام المفكّر كمال جنبلاط

قلدّ النائب وليد جنبلاط رئيس الحزب التقدمي الاشتراكي اللبناني ورئيس اللقاء الديموقراطي، وسام المفكّر كمال جنبلاط للنائب سعيد نفّاع وذلك على هامش لقاءهما الأخير في قبرص على هامش لقاء التواصل العروبي بين وفد لجنة التواصل الدرزيّة ووفد الحزب التقدمي الإشتراكي.

ويحمل الوسام المعدنيّ إضافة إلى صورة المعلّم المنقوشة الشعار اللبناني الأرزة وحولها من أقواله المأثورة : “إن مغامرة الحريّة دائما تستحق العناء”.

وفي رسالة التقدمة جاء :

الأخ سعيد

تحيّة وبعد

على أمل توثيق واستمرار هذه العلاقة الشخصيّة وهذا التواصل الوطنيّ والعربيّ بالرغم من كل الصعاب وأمراض أمتنا الإسلاميّة والعربيّة.

مع فائق محبتي

وليد جنبلاط.”

 

 

  • الرئيس الفلسطيني محمود عباس للجنة التواصل الدرزيّة:

نحن نتفهّم الوضع الذي فُرِض على “بني معروف” في إسرائيل.

ويلتقي نفاع على انفراد لمدة 40 دقيقة.

من حسن خشّان المسؤول الإعلامي في الميثاق.

استقبل يوم الأربعاء 10\1\20 الرئيس الفلسطيني أبو مازن محمود عباس في مقره الرئاسيّ في رام الله وفدا من 27 شيخا من رئاسة وأعضاء لجنة التواصل الدرزيّة ، يرافقهم النائب سعيد نفاع، الذي التقاه عباس كذلك في اجتماع منفرد دام قرابة الساعة، خلاله دار بين الوفد ورئيس ديوان الرئاسة د. رفيق الحسيني حوار هام جدا تناول مجمل القضايا.

يجيء هذا اللقاء تعزيزا لمسيرة التواصل الوطنيّة التي تبنتها اللجنة منذ تأسيسها بين أبناء الشعب الواحد والأمة الواحدة والأهل هنا وفي الأردن وسوريّة ولبنان. افتتح اللقاء النائب نفاع قائلا:

هذا اللقاء هو للجنة التواصل وحقّ الكلام لهم ولكن بودي أن أؤكد أن التواصل الذي أرسته اللجنة منذ انطلاقتها هو تواصل وطنيّ وأولا بين أبناء الشعب الواحد ومن ثمّ الأمة والأهل، ونحن بأمس الحاجة لتعزيزه وفي الاتجاهين.

ثمّ حيى باسم اللجنة الشيخ وهاب حرب عضو رئاسة اللجنة قائلا:

“يشرفنا اليوم أن نصل إلى هذه الأرض الطيبة والالتقاء بفخامتكم، ونحن نشد على أياديكم وندعم مساعيكم وجهودكم الكبيرة في السعي لإحلال السلام العادل والشامل في هذه الديار المقدسة الذي هو أمنية كل إنسان”.

أمّ كلمة لجنة التواصل الرئيسيّة فقدمها الشيخ نجيب علو عضو رئاسة اللجنة قائلا:

“شرف عظيم لنا أن نلتقي بك اليوم رئاسةَ وأعضاءَ لجنة التواصل الدرزيّة من كل قرانا العربيّة الدرزيّة من الجليل والكرمل. نحن كإسمِنا ومنذ أن أسسنا لجنة التواصل نقشنا على علمنا التواصلَ بيننا وبين بقيّة أبناء شعبِنا وأمتِنا عندنا في الداخل وفي فلسطينَ كلِها ووراء الحدود بعد انقطاعِ سنوات وعينيّا بعد نكبة شعبِنا وقيام دولة إسرائيل.

تعرفون سيادتُكم أن هذا الانقطاع فُرض علينا ولأسبابٍ وظروفٍ أقوى منّا نحن الذي لم يتعدّ عددنا بعد ال-48 ال-13132 نسمة، استُفرد فينا وفُرضت لاحقا علينا سياسات العزل والإبعاد عن أبناء شعبِنا بأساليبَ شتى ولم نجد لنا سندا حينها من أحدٍ فبقيّة أبناء شعبنا منكوبة ومقطعّةِ الأوصال لا تستطيع أن تمدنا بسند وقياداتُنا تساوقت.

وأضاف:

لكّن الوطنيين منّا عملوا جهدَهم في ظروف أنتم تعرفونها للحفاظ على جذوة الانتماء، ورعيلٌ بعد رعيلٍ حافظوا عليها متقدة رغم كل شيء مؤمنين أن يوما سيجيء لتعلو لهبا يضيء لنا الطريق، وهذا هو الحاصل في السنوات الأخيرة.

وأنهى:

لم يكن ليتأتى هذا لولا أن قررنا أن نزيحَ جدارَ العزلةِ عنّا ونُرسي أسسَ التواصل بيننا وبين أبناء شعبنا وبيننا وبين أبناء أمتنا بمشروع تواصل كذلك مع أهلنا في سورية ولبنان، يُدفّعوننا اليوم ثمنا له بمحاكمة النائب سعيد نفاع لدوره في هذا المشروع ونيّة محاكمة سبعة شيوخ من اللجنة على ذلك.

إننا نرى في لقائنا اليوم لبِنة أخرى هامّة في مشروعنا للتواصل الوطني والإنساني لا بالتواصل بإلقاء أبنائنا على الحواجز في مواجهة أبناءِ شعبهم، ولذا سعينا إلى هذا اللقاء للتعبير عن تواصلنا مع أبناء شعبنا عبرَك.

 

وأخيرا يا سيادة الرئيس…

نحن نشدّ على يديك في مسعاك الصعب لإحقاق حقّ أبناء شعبنا بدولة مستقلة وعاصمتُها القدس الشريف، وحقِ المشردين منهم في حلّ عادل ليعودَ لهم التواصلُ مع أبناء شعبهم، وبالطُرق التي تنتهجها بصبر ورويّة وعقلانيّة. متمنين لشعبنا الوحدةَ أولا والرُقيَ والرفعةَ والتحررَ بزوال الاحتلال وندعو السلطات الإسرائيليّة أن تستجيب لمساعيك السلميّة فالسلمُ سيّدُ الأحكام وفيه إحقاقُ حقّ الشعوب إن كان عادلا.

والسلامُ عليكم ورحمةُ الله وبركاتُه”.

في كلمته قال الرئيس:

هذه فرصة طيبة جدا أن نلتقي مع “بني معروف” وأنتم جزء من هذه الأمة ونحن نعي دوركم المشرف على مدار العقود في هذه المنطقة ونحن واثقين على أنكم كما عهدناكم أهل للنخوة والكرم. ولا ننسى تاريخ سلطان الأطرش وزعيم الحركة الوطنيّ الفلسطينيّة اللبنانيّة المشتركة كمال جنبلاط الذي دفع حياته ثمنا.

وأضاف : لا أحد يقلل من وطنيّة “بني معروف” ونحن نتفهّم الوضع الذي أنتم فيه وفرض عليكم في إسرائيل. ولكن هذا التواصل يجب أن يتعزز وفي الاتجاهين وأن تستمر مثل هذه اللقاءات.

وفي سياق حديثه عن السلام قال:

نحن جادون في الوصول إليه ومن خلال حقوقنا الثابتة في الدولة وحق اللاجئين والقدس كثوابت لا يمكن أن نتنازل عنها، ولكن الحكومة الإسرائيليّة بموقفها هي العقبة أمام تجدد المفاوضات. وفي كل ذلك لا يغيب عنّا وضعكم في الداخل وكل من نريده لكم هو المساواة التامة كأهل في هذه البلاد.

وختاما التقى الرئيس عبّاس النائب سعيد نفاع على انفراد لمدة 40 دقيقة عقّب عليها نفاع :

أن الحديث فيها دار في كل القضايا وبالذات الانقسام الفلسطيني وقد اهتم الرئيس بالمحاكمة التي أتعرّض لها، مشدّداً على المعاني العميقة في التواصل وسبل تعزيزه.

اضف رد

لن يتم نشر البريد الإلكتروني . الحقول المطلوبة مشار لها بـ *

*