لقاء تشاوري

الأخوة الوطنيّون / التقدميّون / المتنورون… العرب الدروز

أعضاء لجنة المبادرة العربيّة الدرزيّة

أعضاء ميثاق الأحرار العرب الدروز

أعضاء اللجنة الوطنيّة للتواصل

ومستقلّون

تحيّة طيّبة وبعد

الموضوع : لقاء تشاوري

عملنا كلّنا سنوات وكلّ من موقعه على الحفاظ على وتثبيت الانتماء العربيّ للدروز في البلاد، ولم تخل مسيرتنا من الصعاب الكثيرة. نجحنا في مواقع وأخفقنا في أخرى ولكن أشدّ إخفاقاتنا حسب وجهة نظرنا، كانت وما زالت في عجزنا عن إيجاد صيغة تنسيق لوحدة عمل في حين أن العابثين في مصير العرب الدروز ورغم خلافاتهم موحدين في توجهاتهم الأساسيّة، وما اختلافاتهم إلا في سباقهم على نوعيّة العلاقة مع السلطة.

نظّن أنه لا يغيب عن بال أحد منّا أنّ الشريحة الإنسانيّة الوحيدة في الدولة التي ما زالت تعالج كل شؤونها في أروقة المخابرات هي العرب الدروز، وحتى في قضايا مطلبيّة بسيطة كقضيّة ميزانيّات المجالس المحليّة مثلا.

نكتب رسالتنا هذه على ضوء دعوة وصلتنا مؤخرا موُجّهة للعديد من الشخصيّات باسم “اللجنة التحضيريّة للمؤتمر الدرزي” موقعة باسم رئيس مجلس حرفيش ورئيس بيت “الشهيد” الدرزي. على حسب هذه الرسالة فإن مركبات المؤتمر المقترحة هي حسب ما جاءت في الرسالة: “الرئاسة الروحيّة والقضاة وأعضاء المجلس الديني ورؤساء المجالس المحليّة وأعضاء الكنيست والوجهاء عاملي العلوم والثقافة والأدب وأصحاب الأعمال الحرّة وممثلي الجنود المسرحين والعائلة الثكلى والمشوهين”. ومهمات هذا المؤتمر تأسيس منتدى من هذه “الهيئات” تحت اسم “منتدى طائفة الموحدين الدروز في إسرائيل”.

الأخوة الأعزاء

هذا التحرّك لم يكن ليجيء لولا ما تشهده الساحة العربيّة الدرزيّة من إحباط لدى كل من راهن على السلطة وسياساتها، ومن الناحية الأخرى ما تشهده من زخم في العودة إلى الجذور، ولاختزال هذا الزخم وهذا الإحباط. هذا الأمر الذي يتطلب منّا تحركّا ونحن الذين عرفنا على مدى تاريخنا إن تحركات من هذا النوع كانت تجيء ليس من قلق على مستوى الطائفة وإنما لإبقائها في الحظيرة المخصّصة لها حين تشهد ساحتها تحرّكا وطنيّا فاعلا.

الفارق أنّ المعسكر المماليء لسياسات السلطة يعرف كيف يجد القواسم المشتركة رغم ما يعتريه من تناقضات في حين أننا كوطنيين لم نستطع حتى الآن إيجاد قواسم العمل المشترك وليس لأسباب موضوعيّة.

نعتقد أن الساعة والساحة مؤاتيتين على الأقل لعقد لقاء تشاوريّ في هذا الشأن والشؤون عامة كنّا يجب أن نعقده بغض النظر عن هذا التحرك الخطير، لقاء يجمع الأطر أو التيارات الوطنيّة ومستقلون ذويي الامتداد والمكانة الجماهيريّين .

إذا كان هنالك قبول لهذا التوجه الرجاء الاتصال بالموقعين أدناه لترتيب شكل اللقاء ومكانه أو لأي اقتراح آخر ترونه مناسبا للانطلاق، فلا يوجد عندنا أي رأي مسبق حول كيفيّة الانطلاق وكل فكرة مقبولة.

كانون أول 2010

بتقدير واحترام

النائب سعيد نفاع0507208450            سكرتير الميثاق أسامة ملحم0528253472

اضف رد

لن يتم نشر البريد الإلكتروني . الحقول المطلوبة مشار لها بـ *

*