الأعمال القصصيّة الكاملة – سعيد نفاع

النسخة الإلكترونية

انتظر قليلاً حتى نقوم بتحميل الملف!

صدرت أواخر آب وبإصدار خاص، وتحت عنوان “الدّوري المهاجر- حتّى في بلادي الدّوريّ يهاجر”، الأعمال القصصيّة الكاملة حتّى ال- 2015، في كتاب من 470 صفحة ومن الحجم المتوسط. وتضمّ الأعمال قصص المجموعات القصصيّة السّت التي كان قد أصدرها الكاتب، وقد ضمّنها الكاتب المداخلات النقديّة التي كانت تناولت هذا الإنتاج، وكذا عدد من المقالات حول النّقد بقلم الكاتب نفسه، وقد كتب سعيد نفّاع في المقدّمة:

بَعِدْ بكيّر!

كتبت في إحدى “بدل مقدّماتي” لإحدى مجموعاتي القصصيّة؛ “حبّ قليل يضاهي حبّي للأدب”. لكنّ حبّي هذا تشتّت في خضمّ حياتي السياسيّة الصّاخبة، فعرفني الناس، والقرّاء منهم، سياسيّا وكاتبا سياسيّا أكثر منّي كاتبا أدبيّا، وقد أشار إلى ذلك الناقد د. رياض كامل في “نقديّته” الموجودة في مكان آخر من هذه “الأعمال”، لا بل لاحظ بعض النّقّاد، د. بطرس دلّة مثلا، أنّي مقلّ في الكتابة الأدبيّة، وكذا فعل الكاتب محمّد علي طه في تظهيره لإحدى المجموعات، ولعلّ فيما قاله الشاعر عليّ هيبي في إحدى مقارباته لأدبي، الدّليل.

ولذلك رأيت، وإن كان “بَعِدْ بّكّير” ربّما، أن ألملم قصصي الممتدّة على الأعوام 1972 إلى 2015م، والتي كانت رأت النّور على صفحات الكثير من الصّحف والمجلّات محليّا وإقليميّا ولاحقا في ستّ مجموعات، ألملمها في هذا الكتاب، وقد ذيّلته برؤية مجموعة من النقّاد الذين تناولوها، ورؤيتي للنّقد.

ولكّنها لملمة من نوع آخر، لم “أصفّطْها” زمنيّا ولا حسب ورودها في المجموعات، وإنّما حسب موضوعات من “عنديّاتي”، مشيرا تذييلا إلى أمّهاتها وتاريخ ميلادها حيث تأتّى.

لن أخفيك، عزيزي القارىء، الهدفَ والغرضَ من وراء ذلك، فإنّي أطمح كما كلّ كاتب أو شاعر أن “أسَهْسِل” لك طريق الوصول إن أردت أن تسير إليها، وأتمنّى ذلك من صميم قلمي!

سعيد نفّاع

 

مواد ذات صلة

خطاب المكان والوطن في الدوري المهاجر – لينا حشمة

قلق الخطاب المخنّث فلسفة التجاور والتحاور في قصص سعيد نفاع / ب ابراهيم طه

جولة قصيرة في نصوص سعيد نفاع – رياض كامل

ملامح من الطبيعة البشرية في قصص من كتاب «الدّوري المهاجر» – د منير توما

اضف رد

لن يتم نشر البريد الإلكتروني . الحقول المطلوبة مشار لها بـ *

*