سعيد نفاع
زار امس الثلاثاء 05/8/3 وفد كبير من عشرات رجال الدين والشباب العرب الدروز الاحرار ، ام الفحم لتهنة الشيخ رائد صلاح ورفاقه بخروجهم من السجن . ضم الوفد مشاركين من بيت جن ،البقيعة ، حرفيش ، ساجور ، المغار، يركا ، جولس ، شفاعمرو والدالية . وقد استقبل الوفد بحفاوة بالغة على يد الشيخ وافراد من الحركة الاسلامية في مركز ابن تيمية ، في رحاب ام الفحم.
حيى الشيخ الوفد بحرارة مشددا ومؤكدا على اهمية وابعاد مثل هكذا زيارة معتبرا اياها خطوة هامة الى ابعد الحدود في تثبيت التواصل بين شرائح امتنا ، وخصوصا على ضوء الظروف التي نمر بها . ومشيرا الى اهمية تكثيف مثل هذه اللقاءات مستقبلا واعطائها الاهمية الكبرى.
هذا وقد القى الاستاذ قاسم غانم رئيس مجلس المغار الاسبق كلمة حيى فيها الشيخ على مواقفه ،مشيرا الى صمود ابناء شعبنا في الداخل مدينا سياسة التفرقة التي تتبعها السلطات تجاهنا جميعا مؤكدا على حتمية ان ينل الشعب الفلسطيني حقه في دولته المستقلة بعاصمتها القدس. تلاه الاستاذ عبدااله خير الدين نائب رئيس مجلس حرفيش الاسبق. وثم القى كل من الشعراء تركي عامر من حرفيش ونزيه حسون من شفاعمرو قصائد حيت صمود ابناء شعبنا ، وكانت الكلمة التالية للشيخ الامام عضو المجلس الديني وهاب حرب من بيت جن مشيدا بدورشيخ في عمل الخير ، مبرزا اهمية التواصل مطعمها بالكثير من تراثنا الذي يصب في اهمية وحدتنا . اما الكلمة الاخيرة فكانت لرئيس ميثاق المعروفيين الاحرار المحامي سعيد نفاع ، حيث شرح الدور الذي يقوم به الميثاق في تثبيت وترسيخ الجذور العروبية للعرب الدروز في بلادنا ، تصديا لمؤامرة فصلهم عن ابناء شعبهم وامتهم . مؤكدا ان الصنيع الذي دفع الشيخ ثمنه ملاحقة ومن ثم سجنا ، باطعام وكسوة الايتام والمعوزيين ضحايا الاحتلال هو فوق كل القوانين . منوها الى ان الخطر لا يتهدد فقط الاقصى الشريف بل يتهدد كياننا كله في بلادنا ، فالصهيونية التي غربت شعبنا لا ولن تالو جهدا في تغريبنا نحن من تبقى بعد النكبة عن شعبنا عبر زرع الغربة اولا بيننا نحن ودق الاسافين بين شرائحنا . ومنوها ان هذا ليس بالغريب ونحن بوحدتنا بتواصلنا قادرين على قلع كل تلك الاسافين لكننا لن نستطيع قلعها اذا نحن فقدنا يقظتنا في التصدي لسياسة التغريب عبر التساوق معها من حيث ندري او لاندري بترك شريحة من شرائح ابناء شعبنا لقمة سائغة تحت أي الظروف .