نائب وزير الأمن لا ينفي وجود تعليمات  للجيش بإطلاق النار، خاصة بالمتظاهرين الفلسطينيين.

نشرت وسائل الإعلام هذا الأسبوع وبناء على وثائق متوفرة، أن لدى الجيش الإسرائيلي نص تعليمات وتوجيهات بموجبه يستطيع الجيش إطلاق حتى النار الحيّة على المتظاهرين الفلسطينيين، في حين يمكنه فقط إطلاق التحذير على المتظاهرين الإسرائيليين.

على ضوء ذلك وجه النائب سعيد نفاع استجوابا مستعجلا لوزير الأمن جاء فيه:

” نشرت وسائل الإعلام تعليمات موجهة للجيش، بموجبها مسموح استعمال النار الحية والرصاص المطاطي في حين أن ذلك ممنوع عليه تجاه الإسرائيليين.

فهل هذا صحيحا؟

وإذا كان كذلك ما هو سبب الإختلاف في التعليمات؟

وهل ستتغير التعليمات؟”

رد بالنيابة عن وزير الأمن نائبه موشي سنيه، غير ناف الأمر ولكنه متهربا من الإجابة المباشرة ، بإجابة مفادها:

“أنه في نهاية الأمر في حالة تخطير حياة الجنود التعليمات متشابهة”!

أما حقيقة الأمر فهي:

في حالة مخالفة النظام من خلال مظاهرة يشارك فيها  فقط فلسطينيون مسموح استعمال العيارات المطاطية إذا كانت المخالفة عنفيّة، أما في هذه الحالة وإذا كانت باشتراك إسرائيليين فممنوع استعمال العيارات المطاطية. إضافة تنص التعليمات أنه في حالة الهرب فمسموح إطلاق النار على الفلسطيني المشتبه به بتنفيذ جرم، أما على الإسرائيلي لا تفتح النار من أجل توقيفه، وإذا هرب يجري توقيفه لاحقا.

 

اضف رد

لن يتم نشر البريد الإلكتروني . الحقول المطلوبة مشار لها بـ *

*