شرطة اللد تعتدي بوحشيّة على أهالي حي شنير في اللد.  النائب سعيد نفاع بعد لقائه المعتدى عليهم يبرق للوزير

التقى النائب سعيد نفاع هذا الأسبوع برفقة أعضاء قيادة فرعي اللد والرملة عائلتي أبو قطيفان وأبو ريّاش من حي شنير في اللد اللتي كانتا تعرضتا الاسبوع الفائت لاعتداء شرس من قبل عشرات رجال الشرطة، على خلفيّة ملاحقة أفراد الشرطة لراكب دراجة نارية مرّ في الحيّ (!)

ومما جاء في أقوال أبناء العائلتين:

خلال ملاحقة الشرطة لراكب دراجة ناريّة دخل حسب ادعائها الحيّ تعرضت لصبية في جيل ال-12-15 يلعبون في الجوار طالبة إليهم إعطائها المعلومات عن مكان اختفاء الملاحق وحوالت لاحقا اعتقال أحدهم لأنه اعترض على تصرفات الشرطيّ، وعندما حاول أبوه التدخل اعتقل هو الآخر ليس قبل أن تصل إلى المكان قوات كبيرة قام أفرادها بالاعتداء على كل من جاء في طريقم بالضرب المبرح مما أدى إلى إصابات خطيرة وصلت إل كسر أنوف البعض، وقد اعتقلت الشرطة عشرة من العائلتين منهم ثلاثة أطفال، أطلقت المحكمة سراحهم في اليوم التالي.

وأضاف الأهالي: أن ما حدث لم يكن يستحق مثل هذا الاعتداء والكلام يدور عن عوائل لا سوابق لها، ويصب على حد قولهم في توجه متكررلدى الشرطة تجاه  أهالي الحي المسالمين في كل صغيرة وكبيرة، في حين يسرح تجار المخدرات في الجوار دون أن تعمل الشرطة شيئا على وقف نشاطهم.

وكمن “ضربني وبكى وسبقني واشتكى” قامت الشرطة بتقديم لوائح اتهام سريعة ضد المعتقلين ومنهم ثلاثة فتية طلاب مدارس طالبة اعتقالهم المنزلي التام متجاهلة كونهم طلاب مدارس، بتهم الاعتداء على الشرطة وإصابة ثمانية (!) رجال شرطة.

وهذا وقام النائب نفاع بالإبراق لوزير الأمن الداخلي طالبا وقف المضايقات وهذه الاعتداءات وهذا التصرف وتوجيه الاهتمام تجاه “محطات” بيع المخدرات في المنطقة التي تكون خطرا على أبنائها.

اضف رد

لن يتم نشر البريد الإلكتروني . الحقول المطلوبة مشار لها بـ *

*