قبل أن يتسلم النائب سعيد نفاع مهامه رسميا في الكنيست خلفا للدكتور عزمي بشارة، بدأت وسائل الإعلام العبرية بإطلاق حملة تحريض ضدة بلغت أوجها في إحد المواقع الإلكترونية الذي عنون تحريضه بالعنوان الآتي:
” تعرفوا على بديل بشارة
أسس المحامي سعيد نفاع حركة درزية تنفي اسرائيل كدولة يهودية. هو وابناؤه سجنوا لرفضهم الخدمة في جيش الدفاع الإسرائيلي. مثل كمحام مساعد النائب بشارة عندما اعتقل على خلفية تنظيم زيارات لدولة معادية. وكان من منظمي اجتماعا تآمريا على الدولة تضامنا مع نظام الأسد”
وقبل أيام وصلت مكتب النائب نفاع في الكنيست نسخة رسالة بالعبرية موجهة إلى وزير القضاء ووزير الأمن الداخلي ورئيسة الكنيست ومكتب رئيس الحكومة، مرسلة من الولايات المتحدة وموقعة باسم رافي أييلون، هذا نصها:
“لوزير القضاء فريدمان
يظهر أن هنالك بديلا للمخرب عزمي بشارة طابور خامس ومخرب أقسم الولاء للكنيست، ويظهر أنه ذلك الدرزي من زبالة مجدل شمس السورية المنحطة( سعيد نفاع من بيت جن الفلسطينية- المحرر)، متهرب من جيش الدفاع الإسرائيلي ويحاول أن يكون مثل كل زملائه في الكنيست طابور خامس. إنني أقترح على المخابرات وعلى وزير الأمن الداخلي أن يتنبهوا لهذا المخرب الذي لا يستحي من الظهور في التلفزيون الإسرائيلي، فقط في إسرائيل هذا يحدث، ويتكلم عن الزبالة عزمي بشارة أي عربي جيد هو، زبالة لم يولد مثلها بعد، وهو يعرف بالضبط ماذا صنع هذا العربي ضد الدولة!!
السيد فريدمان:
هؤلاء الحثالة يجب إعادتهم إلى السجن، فهؤلاء يعملون أعمالا لو تجرأ على مثلها اليهود في سورية لكانوا شنقوهم، كذلك مجدل شمس يجب محوها عن الخارطة بالجرافات”.