حتى قبل أن يعلن الدكتور بشارة عن عزمه تنفيذ نيته بالاستقالة من الكنيست بدأت وسائل الإعلام الصهيونية حملتها على المحامي سعيد نفاع، ومما جاء في أحد المواقع الإلكترونية لصحفي بارز، تحت عنوان ” تعرفوا على بديل بشارة”:
المحامي سعيد نفاع أسس حركة جذور درزية التي تنفي يهودية دولة إسرائيل.
سجن هو وأبناؤه بعد أن رفضوا للخدمة العسكرية.
رافع عن مساعد بشارة عندما اعتقل.
وكان من منظمي اجتماعا سري معاد.
الذي يخلف بشارة في الكنيست هو المحامي سعيد نفاع وعندها سيخسر الوسط العربي نائبا لأن نفاع هو درزي (!)، ولكن مع ذلك فآراؤه قريبة جدا من آراء رئيس التجمع الوطني الديموقراطي عزمي بشارة في كل ما يتعلق بدولة إسرائيل والجيش والتواصل مع دول عدوة.
نفاع معدود على فريق درزي لا يقبل إسرائيل كدولة يهودية، فريق أعضاؤه لا يخدمون في الجيش، أبناؤه سجنوا لأنهم رفضوا الخدمة في الجيش بتشجيعه.
نفاع نفسه كان من منظمي اجتماع سري فيه أبدى المشتركون تضامنا مع نظام الأسد في دمشق. هو كذلك مثل مساعد بشارة عندما اعتقل على خلفية اشتباه بعلاقات مع عميل أجنبي ودولة عدوة.
المحامي سعيد نفاع ولد سنة 1953 لأب فلسطيني وأم سورية، متزوج وله تسعة أبناء، كان رئيسا لمجلس بيت جن المحلي ومؤسس حركة ميثاق المعروفيين الأحرار وحركة جذور التي قامت لتقوية الجذور الحضارية العربية بين الدروز.
سنة 1972 رفض التجند للجيش وسجن ثلاث مرات بسبب ذلك. وعلى خلفية عدد من الشباب الدروز عندها للتجند قامت “لجنة المبادرة الدرزية”، أربعة من أبناء نفاع رفضوا التجند وحوكموا بالسجن، لا حقا ركّز نفاع أمال اللجنة.
منذ نهاية الستينات وحتى أواخر التسعينات كان نفاع عضوا في الحزب الشيوعي، وفي الثمانينات كان من مؤسسي قائمة” نزاهة المهنة” في نقابة المحامين.
في ديسمبر 2005 اعتقلت الشرطة عز الدين بدران ، المساعد البرلماني