رسائل مؤلمة حمّلها الأسير الأمني العربي السوري صدقي المقت نيابة عن أسرى شطّة، للأهل ومناشدة لوسائل الإعلام للمؤسسات المختلفة والمنظمات الإنسانية، فيما يتعلق بظروف الأسرى بشكل عام وسياسة العزل بشكل خاص، المتمثلة بفرض العزل الانفرادي على العديد من السجناء لأتفه الأسباب وحتى على سوء تفاهم مع السجانين، وفي الكثير من الأحيان حسب تعليمات الشاباك ودون أي تفسير.
جاء ذلك خلال الزيارة التي قام بها النائب نفاع لسجني شطّة والجلبوع يوم الجمعة 07\11\1 التقى خلالهما الأسيرين الأخوين صدقي وبشر المقت على أثر توجه العائلة له. فصدقي نفسه كان خارجا من عزل انفرادي في سجن بئر السبع دام قرابة الثمانية أشهر بعد تدخّل النائب نفاع لدى وزير الأمن الداخلي نظرا للمعاناة التي يتحملها الأهل العجّز في زيارة أبنيها مرة في الجلبوع ومرة في بئر السبع البعيدة.
وقد نقل الأسير صدقي للنائب نفاع قائمة جزئية بأسماء الأسرى المعزولين، مناشدة للرأي العام للمؤسسات المعنية والمنظمات الإنسانية ووسائل الإعلام الالتفات إلى معاناتهم والعمل على تخليصهم من هذا الوضع الماس بأبسط الحقوق الإنسانية التي هي كذلك من حق السجناء. أمّا الأسماء فهي:
حسن سلامة-حماس مضى على عزله الانفرادي 8 سنوات.
سليم قواسمة-جهاد سنة.
أحمد عمرو-فتح 5 أشهر. بسبب خلاف مع شرطي داس على “شنطته” ولأنه احتج أن بها القرآن الكريم.
موسى اللداوي- 6 أشهر، بسبب مشكلة مع شرطي.
محمود موسى –فتح 5 أشهر. الأدعاء معلومات أنه نوى ضرب شرطي.
جمال أبو الهيجاء.
محمد جمال النتشة- عضو المجلس التشريعي- عزل مخابراتي غير محدد.
أحمد المغربي- فتح. كذلك.
محمود عيسى- 5 سنوات عزل.
محمد جابر عبدات -4 سنوات عزل.
كذلك طرح المقت قضية السجناء أبناء غزة الممنوع عليهم زيارات الأهل بسبب الأوضاع الجديدة، مطالبين العمل على إيجاد حل لهذا الوضع الغير إنساني.
وفيما يخص الأخوين صدقي وبشر المقت، فالأخير بعد نوبة قلبية وقبيل عملية قلب مفتوح لم يسمح لهما حتى رؤية بعضها رغم أن ما يفصل بينهما فقط سور السجن، فسجن الجلبوع وشطّة متلاصقين. كذلك لم يسمح لهما رؤية أحد إخوتهما منذ سنتين.
في النهاية حمّل الأسير صدقي النائب نفاع نقل تحيّة للأهل في ال-48 جميعا، وشكر خاص للقيادة السورية وللأهل وللفضائية السوريّة ولمواقع الجولان الالكتروني للدعمه في معركته على العزل بشكل خاص ودعم الأسرى بشكل عام.