أهالي حي شنير في اللد مصرون على التصدي لأوامر الهدم
زحاقة ونفاع في خيمة الاعتصام: لا خيار إلا مقاومة أوامر الهدم والإخلاء
زار بالأمس النائبان جمال زحالقة وسعيد نفاع خيمة الأعتصام التي أقامها أهالي حي شنير في اللد احتجاجا على أوامر الإخلاء والهدم التي سُلّمت مؤخرا لثلاث عشرة عائلة في الحي.
وقام السيد علي أبو غانم صاحب أحد البيوت الصادر بشأنها أمر إخلاء حتى الثاني من تشرين باستعراض قضيته طويلة العمر مع إدارة أراضي إسرائيل أمام النائبين، منوها أنهم لم يستولوا على هذه الأرض بالقوة إنما عُوّضوا بها سابقا بسبب ترحيلهم وأمر الإخلاء معناه تشريد 25 نفس.
وتناول المهندس عارف محارب الموضوع مؤكدا أنه لم تعد هنالك أي حاجة لتنفيذ الأوامر الصادرة عمليا بناء على قرارات حكم منذ 1995 وذلك لأن المنطقة التي تقع بها هذه البيوت أدخلت لمخطط هو قيد الإيداع، مؤكدا أن القضية هي قضية سياسية وليست قانونيّة تصب في سياسة التمييز والتضييق على العرب في المدن المختلطة وترحيلهم، ومعبرا وباسم أبناء الحي واللد عامة أن هذه الأوامر لن تمر مهما صار.
هذا وقد عرض النائبان وجهات نظرهما في الموضوع وسبل التصدي للأوامر شعبيا وبرلمانيا واعدين بطرح الموضوع لدى الهيئات المختصة إضافة إلى معالجته في الكنيست ولجانها المختصة، مؤكدين أن التصدي الشعبي هو العامل الأساس لنجاح أي مسعى.
بعد الزيارة تابعا النائبان جولتهما في اللد وبمناسبة مرور سنة على فراق طيب الذكر الرفيق موسى أبو كشك مركز المنطقة الوسطى للحزب الذي راح ضحية عملية غدر في السنة الفائته، بهذه المناسبة زارا قبره في مقبرة المدينة مستذكرينه.