سيرة ذاتيّة “على القَدُومَة”
- مواليد الأول من نيسان 1953م في قرية بيت جن في حضن الجرمق أعلى جبال بلادنا، لأب فلسطينيّ، وأمّ سوريّة لجأت إلى فلسطين طفلة بعد أن ارتقى والدها في الثورة العربيّة السوريّة الكبرى عام 1925م.
- قومي عربي – الأمين العام للحركة الوطنيّة للتواصل في ال-48 \\ 1968-1998م الحزب الشيوعي (عضو هيئة مركزيّة) \\ 1998- 2000م حركة الوحدويّين الوطنيّين (مركّز) – حركة ضمّت مجموعة كبيرة ممّن خرجوا من الجبهة (الحزب الشيوعي)، وتحالفوا في الانتخابات البرلمانيّة 1999 مع التجمّع الوطني الديموقراطي والعربيّة للتغيير في قائمة حملت الاسم: التجمّع الوحدوي الوطني \\ 2000- 2010م اندمجت الحركة مع التجمّع الوطني الديموقراطي وشغل منصب رئيس المجلس العام وعضو المكتب السياسي في الحزب.
- محامٍ خرّيج جامعة تل أبيب 1983م
- رئيس مجلس محلّي بلدته 93-1992م.
- نائب برلمان 13-2007، قائمة التجمّع الوطني الديموقراطيّ.
- الأمين العام ل-“الاتحاد القطري للأدباء الفلسطينيّين- الكرمل” منذ العام 2014م ورئيس تحرير مجلّة الاتّحاد “شذى الكرمل”.
- أمين عام “الحركة الوطنيّة للتواصل” والمحرر التنفيذي لفصليّتها “التواصل”.
- الأمين العام للاتّحاد العام للأدباء الفلسطينيّين- الكرمل 48 (الاتّحاد الموحّد من اتّحادي؛ الكرمل وال-48 سابقًا)، منذ الوحدة 09 شباط 2019م
- أسير سياسيّ محرّر!
- مع القلم: 25 مؤلّف في القصّة القصيرة والدراسة التاريخيّة البحثيّة والمقالة الفكريّة والتوثيق- القائمة أدناه.
_على الدورة:
“القدومة” و”الدورة” تسميات يطلقها أهلُنا الفلّاحون، على الدروب الزراعيّة الجبليّة الموصلة في النهاية لنفس المكان، الأولى قصيرة وتعِبة والثانية كاسمها طويلة لكنها هيّنة، واستعاروا “على القدومة” طلبا لإيصال ما يريد “عائزُهم” أو محدثُهم دون لفّ ودوران. في سياقنا جرى العرف أن يوقّع الناشر على ما يزوّده الكاتب من سيرته، فيغدو الفارق في ضمير الغائب-الحاضر، فخلاصا لذمّة الناشر ها أنا أسوق سيرتي الذاتيّة “على القدومة” ضميرا حاضرا.
* ولدت في الأول من نيسان 1953م في قرية بيت جن الرابضة في أحضان الجرمق أعلى جبال بلادنا 1208م في قلب الجليل الأعلى، بِكرًا لأب فلسطينيّ وأم سوريّة لجأت إلى فلسطين طفلة يتيمة على أثر استشهاد جديّ، والدِها، في الثورة السوريّة الكبرى 1925م. (جلب العائلة، الأرملة وأطفالَها الثلاثة، الأخ الوحيد للأب الذي كان يعمل في القرية قائما على “البابور- المعصرة والمطحنة”، وربّى الأبناء اليتامى).
* أنهيت دراستي الابتدائيّة في مدرسة القرية الابتدائيّة عام “النكسة” 1967م، والدراسة الثانويّة في ثانويّة الرّامة عام 1971م. فيها نضجت أفكاري ووجدت طريقي إلى الحركة الوطنيّة متدرّجا في مؤسساتها حتى العليا في فصائلها المختلفة.
* كان العرب الدروز في ال-48 ابتلوا أيضا بفرض التجنيد العسكري الإجباري منذ العام 1956م، ولأنًي لم أُسأل يوم ولدت ابنًا لهذه الشريحة من شعبنا الفلسطيني، فما أن بلغت الثامنة عشرة حتى كان عليّ أن أواجه هذا المصير، فدامت معركتي معه بين كرّ وفرّ ثلاث سنوات ونيّف، فرضت عليّ خلالها أحكام بالسجن سبعة عشر شهرا إلى أن تخلّصت، فنذرت نفسي مقاوما لهذا المصير ما حييت.
* في هذه السنوات بادرت وأسّسنا أول فريق كرة قدم في القريّة، فريق السلام، ولاحقا وحين انضم إلى الدوريّ العام حمل اسم “السلام بيت جن”، كنت لاعبه وعلى فترات مدرّبه.
* في العام 1974م تأهّلت “جانيا” على آمال، ومعا على تسعة أولاد خمسة منهم أبناء، عادوا إلى السجون العسكريّة التي تخرّجت منها، رافضين الخدمة في الجيش ومنتزعين تحررهم وآخرهم عمرو عام 2006م.
* بين الأعوام 1978 و1983 أنهيت إجازتي في الحقوق، عاملا في قطف الحمضيّات والحطابة نهارا في مستوطنات السهل الساحليّ، دارسا ليلا. ومنذ إجازتي زاولت المهنة وبالأساس في مجال القضايا الحقوقيّة والأمنيّة في البلاد وفي الجولان، وذلك تلازما مع نشاطي السياسي في الحركة الوطنيّة، الحزب الشيوعي بداية والتجمع الوطني الديموقراطي لاحقا.
* خلال هذه الفترة انتخبت للجنة منطقة عكا للحزب الشيوعيّ وثمّ سكرتاريا المنطقة، وبين الأعوام 1980 و1982 ركزت سكرتاريا لجنة المبادرة العربيّة الدرزيّة، خلالها انفجرت انتفاضة أهل الجولان ضد فرض الجنسيّة الإسرائيليّة، فرأى قائد المنطقة العسكرية الشماليّة أن يحدّد إقامتي مانعًا إياي من دخول الجولان لخطورة وجودي فيها على أمن الدولة حسب التسويغ الذي جاء في الأمر.
* في العام 1986 أرسينا تحالفا غير تقليديّ في تلك الأيام، بين زملاء من الجبهة والحركة التقدميّة وأبناء البلد في قائمة عربيّة تحالفيّة حملت اسم “نزاهة المهنة” لانتخابات نقابة المحامين وكنت أحد مرشحيها الأوائل ومثلتها فترة في لجنة لواء الشمال للنقابة.
* في نفس العام انتخبت رئيسا للجنة أولياء الأمور في المدرسة الابتدائيّة، فبادرت وأسّست اللجنة المركزيّة التي ضمّت كل لجان أولياء الأمور في مدارس القرية وانتخبت رئيسا لها، وانضممنا إلى منظمّة أولياء الأمور القطريّة ومثّلت الوسط العربيّ عامة في للجنة المراقبة القطريّة لأولياء الأمور، المكوّنة من خمسة أعضاء: اثنان عن الوسط التعليمي الرسميّ واثنان عن الوسط المتديّن وواحد عن الوسط العربيّ.
* في هذا العام كانت الأزمة بين سلطة المحميّة الطبيعيّة والقرية وصلت إلى ذروتها، وقد انتخبني المجلس المحلّي مستشارا قضائيّا له في شؤون المحميّة والخارطة الهيكليّة. وعندما بلغت الأزمة طريقا مسدودا خصوصا في وجه بناء مدارس لاستيعاب الطلّاب الذين كانوا مشتّتين في عشرات الغرف المستأجرة غير اللائقة، صار الإضراب مطلب الساعة.
* يوم ال-27 آذار 1987م اقترحت إضرابا شاملا في كلّ المدارس احتجاجا، وقد تقرّر الأمر بأغلبيّة 43 عضوا من أصل 46 عضوا أعضاء لجان أولياء الأمور الكلّي، وحصلنا على دعم منظمّة أولياء الأمور القطريّة. ولاحقا يوم ال-13 نيسان 1987م اتخذ المجلس المحلّي بالإجماع إعلان الإضراب الشامل في القريّة، إضراب الزابود.
* عام 1988م أسّسنا الحركة المحليّة “أبناء الزابود”، وبين الأعوام 1989-1993 وباسمها انتخبت نائبا وثمّ رئيسا لمجلس محليّ بلدتي. أصدرنا كرّاسة موسّعة حول التجربة تحت اسم “المسيرة” تعكس هذه الفترة، اعتبرتها مؤلّفي الأوّل عمليّا.
* عام 1993م انتخبت عضوا في لجنة المراقبة المركزيّة للحزب الشيوعي، وأعيد انتخابي لعضويتها بعد أربع سنوات، وقد رشّحني الحزب لانتخابات الكنيست في انتخابات 1996م في تحالف الجبهة والتجمّع، وكان من المفروض أن أدخلها تناوبا ولكن فشل الاتفاق حال دون ذلك.
* عام 1998م تركت صفوف الحزب الشيوعيّ، وأسسنا حركة سياسيّة قطريّة “حركة الوحدويّين الوطنيّين” خاضت الانتخابات البرلمانيّة عام 1999م وكنت مرشحها، بالتحالف مع التجمع الديموقراطي، بقائمة اسمها “التجمع الوحدويّ الوطنيّ”، ولاحقا اندمجت الحركة مع التجمّع، فانتخبت عضوا في المكتب السياسي ورئيس المجلس العام للحزب.
* في نفس العام 1998م شكّلنا “التحالف الأهلي التقدمي” للانتخابات المحليّة وفاز التحالف، فعيّنت بين الأعوام 1998-2003 مستشارا قضائيّا للمجلس المحلّي.
* عام ال-2000 أسسنا ميثاق المعروفيّين الأحرار والذي أطلق جمعيّة الجذور عام 2002م واللجنة الوطنيّة للتواصل عام 2004م. أطر تعمل على تثبيت الانتماء والهويّة والتواصل بين العرب الدروز في البلاد.
* عام 2001م عقدنا، ميثاق المعروفيين الأحرار والحزب التقدّمي الاشتراكيّ اللبناني، “مؤتمر التواصل القومي” عمّان – الأردن، حدث تاريخيّ شكّل نقطة فارقة في مسيرة العرب الدروز في ال-48.
* عام ال-2003 بدأت العمل إضافة لمزاولة مهنة المحاماة، متفرّغا حزبيّا في التجمّع، وفي الانتخابات البرلمانيّة العام 2006م كنت مرشّحه، وفي العام 2007م دخلت البرلمان (الدورة ال-17) وأعيد انتخابي في العام 2009م (الدورة ال-18) ثمّ تركت صفوف الحزب بعد اختلاف الخيارات، وبقيت حتّى العام 2013 عضوا مستقلا في البرلمان.
* أوائل العام 2007م وبعد خروج النائب عزمي بشارة حينها من البلاد، أعدنا إطلاق مشروع التواصل (الزيارات إلى سوريّة ولبنان)، الذي كان توقّف وقبل خروجه، وعلى المستويين الأهلي العائلي والوطنيّ العام لجميع أبناء شعبنا، وأخذت الأمر على عاتقي ومسؤوليّتي.
* عام 2007م خرجت على رأس وفد من المشايخ العرب الدروز إلى سوريّة، شكّلته لجنة التواصل التي كنّا أقمناها سابقا، الأمر الذي جعلني ومنذ ديسمبر 2007م، عرضة لملاحقة قانونيّة وقضائيّة انتهت مرحلتها الأولى أواخر عام 2012م بتقديمي للمحاكمة. ب-“جرم” زيارة دولة عدو (سوريّة) ومساعدة آخرين على زيارة دولة عدو، والتقاء عملاء أجانب.
* بين الأعوام 2012 و2015م خضت معركة قضائيّة في المحاكم الإسرائيليّة على كلّ درجاتها، انتهت في العام 2015م بالحكم عليّ سجنا فعليّا لسنة ونصف، ونصف سنة مع وقف التنفيذ لثلاث سنوات، وإبعادي عن عضوية نقابة المحامين لثلاث سنوات.
* في هذه الفترة وحّدنا لجنة التواصل الوطنيّة وميثاق المعروفيّين الأحرار بحركة واحدة تشاركيّة، هي “الحركة الوطنيّة للتواصل” وانتخبت أمينا عامّا لها، وعملنا بالأساس على إرساء التواصل مع السلطة الوطنيّة الفلسطينيّة وفي مقدّمها مكتب الرئاسة. وأصدرنا فصليّة “التواصل”، وقمت فيها بمقام المحرّر التنفيذي. (توقف إصدارها بعد عشر سنوات في العام 2017م)
* في المجال الأدبيّ بادرت وأسسنا أوائل عام 2014م “الاتّحاد القطري للأدباء الفلسطينيّين – الكرمل”، وانتخبت أمينا عامّا له في مؤتمره الأول حزيران 2014م وبقيت حتّى العام 2019م أمينه العام وأرأس تحرير مجلّته “شذى الكرمل”.
* في الأول من نوفمبر 2015م بدأت بقضاء الحكم الصادر بحقّي، في السجن الأمنيّ “الجلبوع”، وتحرّرت منه أواخر العام 2016م.
* على ضوء إبعادي من نقابة المحامين ومنعي من ممارسة مهنتي وحتّى العام 2018م، عملت لمعيشتي، مستشارا عامّا في إحدى الشركات وما زلت.
* يوم 9 شباط 2019م وحّدنا الحركة الأدبيّة في الداخل (الاتّحاد القطري للأدباء الفلسطينييّن – الكرمل، والاتّحاد العام للكتّاب الفلسطينيّين 48 (فرع الاتّحاد الفلسطينيّ العام)، وأقمنا وحدة للكتّاب تحت اسم: الاتّحاد العام للكتّاب الفلسطينيّين- الكرمل48. وتمّ انتخابي أمينًا عامّا للوحدة، ورئيسًا لهيئة تحرير فصليّتة: “شذى الكرمل”.
* يوم 11 كانون الأوّل 2021 عقد الاتّحاد مؤتمرة الوحدويّ الأوّل وانتخبي أمينًا عامّا وما زلت أمينه العام. الأمين العام للاتّحاد العام للكتّاب الفلسطينيّين- الكرمل48.
_مع القلم والكتاب.
- كتبت ونشرت أوّل نصّ أدبيّ “صورة قلميّة” في صحيفة “الاتّحاد” عام 1969م، وأول مقال عام 1970م في مجلّة “الغد”، وأول قصّة قصيرة في “الاتّحاد” في العام 1971. أمّا مع الكتب:
- المَسيرة – مؤلّف توثيقي، تجربة خمس سنوات نائبا ثمّ رئيسا لمجلس بلدتي المحلّي- بيت جن. صدر 1993م
- نكبة الدّوريّ – مجموعة قصصيّة. 2000م
- الحائل – مجموعة قصصيّة. 2006م
- العرب الدّروز والحركة الوطنيّة الفلسطينيّة حتّى ال-48 دراسة.
- طبعة أولى، دار الجليل عمّان 2009م
- طبعة ثانية، مكتبة كل شيء حيفا 2010م
- طبعة ثالثة، الدار التقدّمية بيروت لبنان 2010م
- طبعة رابعة، الرسالة القدس 2011م
- طبعة خامسة، ابن خلدون طول كرم 2018م
- مأتم في الجنّة – مجموعة قصصّية. 2011م
- بين يهوديّتهم وطوائفيّتنا وتحدّيات البقاء – درامقاليّات (مقالات دراسيّة). 2011م
- العضو العربيّ في الكنيست الصهيونيّ– تجربة دورتين برلمانيّتين، توثيقيّ. 2012م.
- سمائيّة البوعزيزي – مجموعة قصصيّة. 2014م
- لفظ اللّجام – مجموعة قصصيّة. 2014م
- رسالة مؤجلّة من عام آخر – مجموعة قصصيّة. 2015م
- وطني يكشف عُرْيي– “روانصيّة”. دار الأماني للنشر والتوزيع عارة- المثلّث. (نشرتها دار الأماني لصاحبها الكاتب مفيد صيداوي، تضامنا مع الكاتب إذ كان يقضي في هذه الفترة حكما بالسجن كأسير أمني. هي الجزء الأول من ثنائيّة ” غبار الأيام”.) 2016م
- وطني يكسو عرْيي – رواية الجزء الثاني من ثنائيّة: “غبار الأيام”. 2018م (تحت الطبع).
- الشيخ – سيرة العلّامة الشيخ محمّد نفّاع. 2017م
- الدوري المهاجر، الأعمال القصصيّة الكاملة 2015. – 2018م
- بيت جن الزابود 1987م ملحمة جماعيّة- توثيقي. 2019م
- جيش الإنقاذ وظلم ذوي القربى، دار كلّ شيء- حيفا – دراسة (ثلاث طبعات). 2019م
- الربيع العربيّ والقلب النابض- شظايا أفكار. 2020م
- الكرّاز- مجموعة قصصيّة. 2020م
- أيّام الغبار – ثنائيّة روائيّة. 2016 و-2018م، دار الهدى ع. زحالقة. 2021م
- التواصل، والمؤتمر الوطنيّ المقبور – ج.1 من 3. (2017 و2019م). 2021م (ط.2 الدار التقدميّة- لبنان 2024م)
- التواصل، الانطلاق من الفرديّ إلى الجمعيّ والتآمر والسطو- ج.2 من 3. (2018 و2019م). 2021م (ط.2 الدار التقدميّة- لبنان 2024م)
- التواصل، كيف أحاك الشاباك المحاكمة بين التخلّي والوفاء- ج.3 من 3. 2021م (ط.2 الدار التقدميّة- لبنان 2024م)
- العرب الدروز 48 وحجارة الرحى. دار الحديث -عسفيا- 2021م (2023م)
- عرب ال-48 والهويّة الممزّقة بين الشعار والممارسة- ينتظر الصدور.
- التنظيمات الأدبيّة في ال-48 – ينتظر الصدور.
- تحت التكوّن:
أخرى تنتظر أسماء …
سعيد نفّاع
أواخر تشرين أول 2017
حتلنة: 1 تشرين الأول 2020
حتلنة 31 كانون الثاني 2024